أكد وزير داخلية النمسا، جيرهارد كارنر، اليوم الثلاثاء، أن الأجهزة الأمنية تعتبر الجرائم الإلكترونية والإرهاب والتطرف وإدارة الأزمات والهجرة غير النظامية هي أبرز تحديات العمل الأمني في المستقبل.
وقال وزير الداخلية، في تصريحات اليوم، بمناسبة الإعلان عن إعادة هيكلة الوزارة، أن الهدف من ذلك هو إنشاء منظومة حديثة ومبسطة ومعاصرة لا تصمد فقط في مواجهة مثل هذه التحديات بل تتعامل معها باستباقية.
وأوضح أنه من أجل ضمان الجودة في إنجاز المهام في المستقبل يجب على وزارة الداخلية مواصلة التطور في جميع مجالات العمل ومواجهة التغيرات المتنوعة والديناميكية.
وأشار كارنر إلى أن الطريق إلى منظومة حديثة ومستدامة هو طريق يعتمد بالأساس على العنصر البشري وتراكم الخبرات والتدريب عال المستوى.