حذرت وزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة، من أن التهديدات التي تواجها البلاد ستصبح أكثر تقلباً طوال موسم الانتخابات النصفية بسبب المعلومات المضللة في عام الانتخابات والعنف المحتمل المحيط بحكم قادم للمحكمة العليا بشأن حقوق الإجهاض.
ووفقا لشبكة سي إن إن، قال مسؤول كبير في وزارة الأمن الداخلي: "أحد الأحداث الرئيسية القادمة التي نشعر بالقلق حيالها هي أولاً وقبل كل شيء انتخابات التجديد النصفي".
وأشار المسؤول إلى أن أولئك الذين لديهم شكاوى بشأن انتخابات 2020 وغذوها بمعلومات مضللة قد يشعرون بأنهم مضطرون للتعامل مع موسم الانتخابات باستخدام العنف.
وحدث رئيسي آخر مثير للقلق وهو رأي نهائي للمحكمة العليا في قضية رو ضد وايد المتعلقة بالحق الدستوري في الإجهاض، وحذر المسؤول الكبير من أنه "للمضي قدمًا ، نحن قلقون من أن المظالم المتعلقة بتقييد الوصول إلى الإجهاض بشكل عام يمكن أن تغذي استجابة أوسع".
ونشرة الثلاثاء هي السادسة منذ هجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول ومع اقتراب موعد الجلسات العلنية اشارت وزارة الأمن الداخلي الى التهديدات من الأمريكيين، كما يحذر المسؤولون الفيدراليون أيضًا من أن وسائل التواصل الاجتماعي لا تزال تشكل خطرًا كبيرًا.
وقالت النشرة إن "الأفراد في المنتديات عبر الإنترنت التي تنشر بشكل روتيني محتوى محلي متطرف عنيف ومتعلق بنظرية المؤامرة أشادوا بإطلاق النار الجماعي في مايو 2022 على مدرسة ابتدائية في أوفالد بولاية تكساس وشجعوا الهجمات المقلدة .. واستغل آخرون الحدث لمحاولة نشر معلومات مضللة والتحريض على المظالم ، بما في ذلك الادعاءات بأنها كانت حدثًا نظمته الحكومة بهدف تعزيز تدابير السيطرة على الأسلحة.