ستفتتح لجنة مجلس النواب التي تحقق اقتحام الكونجرس سلسلة من جلسات الاستماع تركز على المتطرفين اليمينيين الذين اقتحموا المبنى، بشهادة من صانع أفلام وثائقية سجل أعمال الشغب وضابط شرطة في الكابيتول وأول جرحى في الهجوم.
وأعلنت اللجنة أن الشهود في جلسة الاستماع مساء الخميس هم المخرج البريطاني نيك كويستيد، الذي سجل أعضاء من اليمين المتطرف براود بويز وهم يقتحمون المبنى، وكارولين إدواردز، ضابطة شرطة الكابيتول الأمريكية التي أصيبت بجروح خطيرة بينما قام المشاغبون بدفع ضباط الشرطة أمامهم وشقوا طريقهم إلى مبنى الكابيتول.
وفقا لوكالة اسوشيتد برس، في إعلانها عن الشهود ، قالت اللجنة إنها "ستقدم وثائق لم يسبق رؤيتها من قبل في السادس من يناير ، وستتلقى شهادات ، وتزود الشعب الأمريكي بملخص أولي للنتائج التي توصلت إليها حول الجهود المنسقة والمتعددة الخطوات لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 ومنع نقل السلطة ".
من المتوقع أن تكون جلسة الاستماع نظرة عامة شاملة لنتائج اللجنة وتذكيرًا للجمهور بأحداث العنف السائدة في ذلك اليوم ، مع جلسات استماع أخرى في الأسابيع المقبلة تتعمق في تفاصيل أكثر تحديدًا للتخطيط وراء الهجوم.
ومن المتوقع أن تعرض اللجنة بعض اللقطات الوثائقية لكويستد قال النائب الديمقراطي جيمي راسكين من ولاية ماريلاند ، عضو اللجنة أنه فيما يتعلق بالفيديو ، فإن الكثير مما ستقدمه اللجنة هو "أشياء لم ترها مباشرة من قبل".
كانت إدواردز من أوائل الضباط الذين أصيبوا في الجبهة الغربية لمبنى الكابيتول حيث بدأ الحشد - بقيادة أعضاء براود بويز - في التوغل في الداخل، وعانت من إصابة في الرأس وقالت بعد ذلك إن الضباط بحاجة إلى دعم أفضل.