قالت وكالة أسوشيتدبرس إن لقاحا جديدا ضد فيروس كورونا يمكن أن يحصل قريبا على موافقة فيدرالية، من شأنه أن يوفر للجيش الأمريكى فرصة تطعيم آلاف من الجنود الرافضين لغيره من التطعيمات لأسباب دينية.
وذكرت الوكالة أن 175 على الأقل من القوات الفاعلة والاحتياط قد حصلوا بالفعل على لقاح نوفافاكس، وبعضهم سافر إلى الخارج على نفقته الخاصة للحصول عليه، ويستوفى اللقاح متطلبات وزارة الدفاع الأمريكية لأنه حاصل على موافقة الاستخدام الطارئ من قبل وزارة الصحة العالمية ويتم استخدامه فى أوروبا ومناطق أخرى، وتبحث هيئة الغذاء والدواء الأمريكية الموافقة على استخدامه الطارئ فى الولايات المتحدة.
وأوضحت أسوشيتدبرس أن لقاح نوفافاكس ربما يكون خيارا مقبولا لنحو 27 ألف من أفراد الخدمة الذين سعوا لإعفاء من التلقيح لأسباب دينية، ويقول مسئولو الجيش إن الكثير من الجنود الذين رفضوا التطعيم يتحدثون عن صلة لقاح كوفيد البعيدة بعمليات إجهاض.
وتشير الوكالة إلى أن سلالات الخلايا المزروعة فى المختبر، والمنحدرة من أجنة تم إجهاضها منذ عقود، تم استخدامها فى عمليات الاختبار الأولية للقاحى فايزر وموديرنا، ولزراعة فيروسات تستخدم فى تصنيع لقاح جونسون، ولا تحتوى اللقاحات على خلايا جينية. إلا أن نوفافاكس قالت إنه لم يتم استخدام أنسجة أو خلايا من أجنة بشرية فى تطوير لقاحها.
وكان وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن قد جعل تطعيم كورونا إلزاميا العام الماضى، وقال إن الجرعات مهمة للحفاظ على الجاهزية العسكرية وصحة القوات، وجادل القادة العسكريون بأن القوات على مدار عقود كان مطلوب منها الحصول على 17 لقاحا، لاسيما هؤلاء الذين ينتشرون حول العالم.