أكد المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة يانس ليركا أن سريلانكا تواجه أسوأ أزمة اقتصادية منذ استقلالها عام 1948، معربا عن قلق المنظمة الدولية من أن الوضع الحالي يمكن أن يتطور إلى حالة طوارئ إنسانية كاملة.
وقال ليركا - في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة فى جنيف - إن الأمم المتحدة أطلقت أمس وبالتعاون مع المنظمات غير الحكومية الشريكة خطة بقيمة 47 مليون دولار لتلبية احتياجات 1.7 مليون من الأشخاص الأكثر ضعفا والأكثر تضررا، مضيفا أن هناك عواقب وخيمة ظاهرة للازمة بالفعل، حيث يعيش الكثيرون دون غذاء كاف، كما تتأثر الزراعة وسبل العيش ويتعرض للخطر وصول الأسر إلى الخدمات الصحية والحماية وتعليم الأطفال.
وذكر المتحدث الأممى أن الفريق القطرى الإنسانى يقدر أن ما يقرب من 5.7 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، موضحا أن خطة الأربعة أشهر تركز على الإغاثة الإنسانية الفورية المنقذة للحياة للأشخاص الأكثر تضررا كما أنها مصممة مع منظمات التنمية لمنع حدوث أزمة إنسانية أكبر في المستقبل.
وأكد أنه إذا تم التمويل سيمكن للشركاء في المجال الإنسانى والإنمائى زيادة الدعم دون تأخير وذلك فى مجالات الزراعة والغذاء والرعاية الصحية والأدوية الأساسية وخدمات التغذية المستهدفة ومياه الشرب المأمونة وسبل العيش فى حالات الطوارئ والحماية.. ودعا المانحين الدوليين إلى تكثيف جهودهم خاصة وأن الأرواح وسبل العيش فى سريلانكا معرضة للتهديد؛ حيث إن الاقتصاد السريلانكى على وشك الانهيار.