أعلنت رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف أن قوات بلادها باتت قادرة على توفير الأمن بعدما تسلمت المسؤولية من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
جاءت تصريحات سيرليف فى مراسم أقيمت مساء الجمعة بمناسبة تسلم المهام الأمنية رسميا بعد ثلاثة عشر عاما.
وانسحبت قوات الأمم المتحدة من المناطق التى كلفت بحمايتها منذ عام 2003.
وأبلغت سيرليف المواطنين بأن "السلام فى أيدينا".
ومن المقرر أن تبقى قوة مخفضة قوامها زهاء ألف ومائتين جندى للقيام بدور داعم.
عانى البلد الواقع غربى أفريقيا حروبا أهلية متكررة انتهت عام 2003.
وبعد عشر سنوات، شهدت البلاد تفشيا لوباء الإيبولا، ما أودى بحياة أكثر من 4800 شخص.