تسبب "الخس" فى أزمة وطنية فى أستراليا، حيث من المتوقع أن يستمر المواطنون فى دفع 12 دولارا مقابل حزمة صغيرة من الخس، بعدما أدت الفيضانات الأخيرة إلى قفزة غيرة مسبوقة فى أسعار الفاكهة والخضروات، وبحسب "ديلى ميل" ازداد سعر رأس الخس بشكل مبالغ فيه، ما دفع سلسلة مطاعم شهيرة لاستبداله بالملفوف، فيما اجتمع رئيس الوزراء الأسترالى أنتونى ألبانيز مع كبار المسؤولين لمناقشة الوضع، ما دفع زعيم يسار الوسط أنتونى ألبانيز لوصف قرار سلسلة مطاعم الوجبات السريعة بأنه "مجنون"، واعتبر مازحا أن الوضع بات يشكل "أزمة" وطنية.
سبب الأزمة
تتم زراعة جزء كبير من المحاصيل الشتوية فى أستراليا، من الخس إلى البطاطس والبروكلى والفاصوليا والطماطم وغيرها، لا سيما فى وادى لوكير الذى غمرته مياه الفيضانات للمرة الثانية خلال شهرين فقط.
وشهدت أسعار الخضروات والفاكهة زيادة كبيرة، حيث تضاعفت أسعار بيع الفراولة بالجملة 3 مرات نتيجة لسوء الأحوال الجوية، فى حين تضاعفت أسعار التوت الأزرق 4 مرات، وفقا لصحيفة "ديلى ميل البريطانية.
وحسب هيئة AUSVEG الممثلة للمزارعين فى أستراليا، فإن الفيضانات واستمرار ارتفاع أسعار البنزين والأسمدة، يعنى أن المستهلكين سيستمرون فى دفع المزيد مقابل الغذاء الطازج لمعظم عام 2022، فى ظل مكافحة المناطق الزراعية الأخرى لمواكبة زيادة الطلب.
وذكرت أن الأمر قد يستغرق بضعة أسابيع أو شهور، من أجل إتمام استئناف الإمدادات إلى المستويات المعتادة فى هذا الوقت من العام.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الهيئة الاسترالية تأكيده أن الوضع انعكس على الأسعار فى المتاجر، لذلك يدفع المواطن فى أستراليا 12 دولارا مقابل رأس الخس، موضحا أن الوضع امتد إلى معظم أنحاء البلاد وليس فقط فى منطقة كوينزلاند.
ومن المتوقع يؤدى الوضع الحالى فى البلاد إلى تفاقم التضخم، ما يعنى ارتفاع أسعار الفاكهة والخضروات فى الأشهر المقبلة.
والأسبوع الماضى، ازداد سعر رأس خس الأيسبرج "الجليدى" من دولارين إلى نحو 8 دولارات فى سيدنى وملبورن، بما يعنى ارتفاعه بنسبة تصل إلى 300 %.
وقبل أن تضرب الفيضانات الساحل الشمالى لأستراليا مجددا خلال مايو الماضي، وصل تضخم أسعار الغذاء فى البلاد إلى أسوأ مستوياته منذ عام 2011.
لكن يبدو أن الوضع لا يدعو للتفاؤل، حيث دعا المحللون المواطنين فى أستراليا للاستعداد لمزيد من الارتفاع فى أسعار المواد الغذائية، فى ظل تزايد تكاليف النقل واضطرابات سلاسل التوريد، ما يدفع المزارعين لرفع سعر المحصول الذى يتناقص بسبب الفيضانات.
واتخذت الأزمة صدى واسعا فى البلاد بعدما أبغت مطاعم KFC العملاء الأستراليين أنها ستخفض الاعتماد على الخس فى منتجاتها لصالح مزيج يجمع بالتساوى بين الخس والملفوف.
وقالت الشركة إن أسعار الخس المرتفعة، دفعتها لاستبداله فى جميع المنتجات التى تقدمها بأستراليا، ما أثار غضب الزبائن.
وقبل أن تضرب الفيضانات الساحل الشمالى لأستراليا مجددا خلال مايو الماضي، وصل تضخم أسعار الغذاء فى البلاد إلى أسوأ مستوياته منذ عام 2011.
لكن يبدو أن الوضع لا يدعو للتفاؤل، حيث دعا المحللون المواطنين فى أستراليا للاستعداد لمزيد من الارتفاع فى أسعار المواد الغذائية، فى ظل تزايد تكاليف النقل واضطرابات سلاسل التوريد، ما يدفع المزارعين لرفع سعر المحصول الذى يتناقص بسبب الفيضانات.
واتخذت الأزمة صدى واسعا فى البلاد بعدما أبغت مطاعم KFC العملاء الأستراليين أنها ستخفض الاعتماد على الخس فى منتجاتها لصالح مزيج يجمع بالتساوى بين الخس والملفوف.
وقالت الشركة إن أسعار الخس المرتفعة، دفعتها لاستبداله فى جميع المنتجات التى تقدمها بأستراليا، ما أثار غضب الزبائن.