تصدر "الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد" في فرنسيا، بقيادة اليساري جان لوك ميلنشون، وحزب الرئيس إيمانويل ماكرون نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية وفق تقديرات.
وتقدم الائتلاف اليساري بنسبة قليلة من الأصوات على حزب "النهضة" لسيد الإليزيه، الذي فاز بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وقد فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام نحو 48 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى للانتخابات التشريعية في فرنسا، حيث يتنافس ما يقرب من 6300 مرشح في 577 دائرة انتخابية.
وأظهر استطلاع، أجرته مؤسسة إيفوب فيدوسيال، حصول التحالف اليساري على 25.7% من الأصوات، بينما حصل حزب ماكرون وحلفائه على 25%، بينما حصل اليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان على 19.3%، وفقا لرويترز.
وتأمل كتلة جان-لوك ميلونشون اليسارية المتشددة في الاستفادة من الغضب من ارتفاع تكاليف المعيشة.
وقال مواطن، بعد التصويت لكتلة ميلونشون في مركز الاقتراع الواقع في مبنى البلدية بالدائرة 18 في باريس "قمت بالتصويت لصالح الأمل.. ولذلك ليس لرئيسنا الحالي"، مضيفا "نحن بحاجة للتخلص منهم (حزب الرئيس)، هذا هو الأمل الأخير للبقاء في ديمقراطية، أو ما تبقى منها".
من جانبها، دعت زعيمة اليمين المتطرف "التجمع الوطني"مارين لوبان، لعدم التصويت لليسار وحزب الرئيس ماكرون "النهضة" على حد سواء في الدورة الثانية