أدان الاتحاد الأوروبي اليوم، الثلاثاء، هجومًا وقع قبل يومين في قرية "سيتنجا" بشمال بوركينا فاسو وأودى بحياة أكثر من مائة مدني.
وذكر بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، "أن الطريقة التي استخدمتها الجماعة الإرهابية المسئولة عن الهجوم وإعدام أي شخص كان متواجدًا في القرية لحظة الهجوم، كانت مروعة".. مطالبا بكشف ملابسات هذه الجريمة.
وأضاف: أن تنامي الإرهاب في أي منطقة يعتمد على عدم الاستقرار السياسي، لذلك يجب أن تظل عودة الدولة وخدماتها الأساسية إلى المناطق النائية من أولويات السلطات الانتقالية، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي على استعداد للنظر في تعزيز تعاونه مع بوركينا فاسو، مع التأكيد على أهمية التنفيذ السريع للأولويات الاستراتيجية للمرحلة الانتقالية، فضلا عن ضرورة تكثيف جهود العودة إلى النظام الدستوري، بالتعاون الوثيق مع الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "الإيكواس".