قال وزير التعليم البريطاني نديم الزهاوي، إن سياسة الترحيل الجديدة إلى رواندا التي تنتهجها بلاده ستساعد في وقف أنشطة مهربي البشر غير الشرعيين إلى بريطانيا.
ونقلت صحيفة "اكسبريس" البريطانية عن الزهاوي إشارته إلى الخطر الذي تتعرض له أسر بأكملها بسبب عصابات التهريب من خلال استهدافهم الأشخاص الأكثر ضعفاً في المجتمع ووضعهم في قوارب غير آمنة.
وكانت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل قد بدأت سياسة جديدة الأسبوع الماضي بشأن معالجة الهجرة وتهدف بالأساس إلى تهجير اللاجئين لرواندا والنظر في قضاياهم من هناك، وقد تسببت هذه السياسية في العديد من الآراء المنقسمة بين الجمهور البريطاني.
ولفت وزير التعليم البريطاني إلى أن هذه السياسية تهدف إلى التأكد من دخول المهاجرين إلى بلاده بصورة قانونية باعتبارها الطريق الأمثل للمضي قدمًا في الحصول على حق اللجوء أو البقاء في المملكة المتحدة.