أكد وزير داخلية النمسا جيرهارد كارنر، اليوم الأربعاء، ضرورة تعزيز التعاون الأوروبي والدولي في مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وقال الوزير - فى تصريحات خلال مؤتمر أوروبي بدأ اليوم عبر الإنترنت لمكافحة الجريمة العابرة للحدود - إنه تم خلال شهر مايو الماضي فقط فحص ملفات ألفي شخص من المشتبه بهم فى جرائم التهريب، وفحص 3 آلاف سيارة، واعتقال 8 مهربين.
وشدد على ضرورة زيادة التعاون ليس فقط مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ولكن قبل كل شيء مع دول غرب البلقان والتي عادة ما تكون مصدرا للهجرة غير الشرعية وعمليات تهريب وإتجار بالبشر.
كما أشار إلى أن المؤتمر الأوروبى يضع فى صدارة أعماله مكافحة التهريب والإتجار بالبشر، ويليها التصدي للجرائم الأخرى مثل الاحتيال والسطو والسرقة.
وأضاف كارنر، أن المهربين يحاولون استغلال أزمة أوكرانيا وتحركات اللاجئين المرتبطة بها، حيث يوهمون ضحاياهم بأن الوصول إلى أوروبا أصبح أسهل مما كان عليه بعد اندلاع الأزمة الأوكرانية، مشيرا أنه لهذا السبب فإن التعاون الدولي ضد هذا الشكل من الجرائم الوحشية واللاإنسانية هو أكثر أهمية من أي وقت مضى.
ويشارك في أعمال المؤتمر الأوروبي فرق أمنية من بلجيكا والدنمارك وألمانيا واليونان وأيسلندا ولاتفيا وليتوانيا ومالطا وهولندا والبرتغال ورومانيا وإسبانيا والمجر وبريطانيا والسويد وقبرص وألبانيا.