حذر عمر حيجاوي بيرشنر رئيس جهاز الاستخبارات في النمسا اليوم الأربعاء، من ارتفاع مخاطر الإرهاب في أوروبا، مشيرا إلى أن المتطرفين استغلوا الوقت خلال جائحة كورونا في الدعاية لأفكارهم عبر الإنترنت والترويج للتطرف بشكل كبير.
وأوضح بيرشنر - في تصريحات اليوم - أنه مع إلغاء قيود الخروج بدأ نشاط المتطرفين في التزايد، خاصة من خلال عمليات التجنيد وتنظيم اجتماعات بالاتصال المباشر ولذا ستواجه السلطات الأمنية تحديات جديدة.
وأضاف أنه بعد مقتل قيادي في تنظيم داعش الإرهابي دعت الجماعات الإرهابية مؤخرًا إلى القيام بأعمال انتقامية، كما فسر العديد من الجهاديين استيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان على أنه نوع من الانتصار على الغرب .
وذكر رئيس الاستخبارات النمساوية أن الإرهاب يمثل على نحو متزايد تهديدًا كبيرا في البلاد، ولكن لا توجد دلائل على وجود خطط هجومية ملموسة في النمسا ، معتبرا أن الإرهاب يعد تهديدا حقيقيا في جميع أنحاء العالم.
وأشار بيرشنر إلى أن الهجمات الإرهابية الأخيرة في أوروبا تم تنفيذها من خلال ما يعرف بـ"الذئاب المنفردة"، وهم الجناة الذين لا ينتمون مباشرة إلى داعش أو أي منظمة إرهابية أخرى، ولكن يتخذون القرار بأنفسهم لتنفيذ هجماتهم.