أجبر الطقس القاسي شركة أبوت نيوترشن الأمريكية على إيقاف الإنتاج مؤقتًا في مصنع لحليب الأطفال في ميتشجان ، والذي أعيد تشغيله بعد إغلاقه لعدة أشهر، ما ساهم في حدوث نقص، وفقا لشبكة ايه بي سي.
وقالت الشركة إنه تم تعليق الإنتاج لكن هناك ما يكفي من العرض لتلبية الطلب حتى يتم الاستئناف، وأعطت شركة أبوت الأولوية لتكثيف إنتاج التركيبة المتخصصة للأطفال الذين يعانون من الحساسية الغذائية الشديدة ومشاكل في الجهاز الهضمي والذين لديهم خيارات أخرى قليلة للتغذية.
وأضافت إنها بحاجة إلى تقييم الأضرار وإعادة تعقيم المصنع بعد العواصف الرعدية الشديدة والأمطار الغزيرة التي اجتاحت جنوب غرب الولاية في وقت متأخر من يوم الإثنين، وقال المتحدث جوناثون هاميلتون، إن الفيضانات ضربت مناطق قليلة من المصنع، لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل المحددة حول الأضرار.
وأعادت شركة أبوت إعادة تشغيل المصنع في 4 يونيو بعد إغلاقه منذ فبراير بسبب التلوث، حيث تم إغلاق المصنع بعد أن بدأت إدارة الغذاء والدواء في التحقيق في أربع حالات عدوى بكتيرية بين الأطفال الذين تناولوا مسحوق الحليب ومات اثنان وتواصل الشركة القول إن منتجاتها لم ترتبط ارتباطًا مباشرًا بالعدوى، والتي شملت سلالات بكتيرية مختلفة.
وكان النقص المستمر في التركيبة أكثر خطورة بالنسبة للأطفال الذين يعانون من الحساسية ومشاكل في الجهاز الهضمي واضطرابات التمثيل الغذائي الذين يعتمدون على تركيبات خاصة، وقال مسؤولون فيدراليون إن مصنع أبوت هو المصدر الوحيد للعديد من هذه المنتجات ، حيث يوفر التغذية لنحو 5000 طفل أمريكي ، وفقًا لمسؤولين فيدراليين.
وقال مسؤولون فيدراليون، إن الأمر قد يستغرق عدة أسابيع أخرى قبل أن تعود إمدادات الحليب إلى مستوياتها الطبيعية، وخففت إدارة الرئيس جو بايدن قواعد الاستيراد للمصنعين الأجانب في محاولة لسد النقص.