قالت صحيفة واشنطن بوست، إن صحيفة USA Today الأمريكية الشهيرة، قد حذفت 23 قصة إخبارية من موقعها الإلكترونى أمس الخميس، بعدما خلص تحقيق داخلي، إلى أن الصحفية التى كتبت تلك القصص قد نسبت خطأ اقتباسات، وربما اختلقت وفبركت فى بعض الحالات المقابلات والمصادر.
واستقالت الصحفية جابرييلا ميراندا من الصحيفة، ولم يتسن الوصول إليها للتعليق. وأزالت يو إس إيه توداى ما يقرب من عشرين قصة كتبتها بين ربيع 2021 وربيع 2022، من بينها قصة بعنوان "هذه أرضى، سأبقى: هؤلاء النساء الأوكرانيات من بين الآلاف اللاتى اخترت القتال لا الفرار".
ونشرت "يو إس إيه توداى" قائمة بالمقالات المحذوفة وأيضا شهادة مختصرة من التحقيق الذى أجرته عن ميراندا، الذى قالت الشركة أنه بدأ بطلب "تصحيح خارجى" منذ عدة أسابيع، وتوسع التحقيق فى النهاية ليشمل مجموعة واسعة من تقاريرها والتى ركزت على الموضوعات والقصص الشائعة.
وكشفت المراجعة، بحسب بيان الصحيفة، أن بعض الاشخاص الذين اقتبست منهم لم يكونوا على صلة بالمنظمات التى زعموا أنهم يتبعوها، وبدا أنها مختلقة". وأضاف أنه لم يكن ممكنا التحقق بشكل مستقل من صدق النقل عن أفراد آخرين. وبالإضافة إلى ذلك، فإن بعض القصص شملت اقتباسات كان ينبغى أن تنسب لآخرين.
وقالت واشنطن بوست إن اختلاق المصادر أو الاقتباسات أو الحكايات يعتبر سوف تصرف صحفى من قبل معظم المؤسسات الإخبارية، وعادة ما يؤدى غلى طرد الفاعل. وتصحح معظم الصحف السجل كما فعلت USA Today لتنبيه القراء إلى العمل الملىء بالمشاكل.