يستعد ابن عم الملكة إليزابيث الثانية، الأميرمايكل، وزوجته،من كينت، للتقاعد من الحياة العامة بعد مسيرة ملكية درامية مليئة بمزاعم العنصرية، والدخول فى علاقات مشبوهة مع روسيا، ويأتي ذلك بعد أشهر فقط من إجبار الأمير مايكل، ابن عم الملكة الأول والمتحدث باللغة الروسية بطلاقة من سلالة القيصر نيكولاس الثاني، على قطع علاقاته مع روسيا بعد حربها مع أوكرانيا،وفقا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
تنحى الأمير مايكل، عن منصبه كراعٍ لغرفة التجارة الروسية البريطانية، وأعاد وسام الصداقة، وهو أحد أعلى وسام الشرف في روسيا، ومن المتوقع أن ينشر إعلان رسمي في الأيام المقبلة أن الأمير مايكل، الذي سيكمل 80 من عمرة الشهر المقبل، وزوجته ماري كريستين، 77، سيتنحيان عن الحياة العامة، وفقًا لصحيفة ديلي تليجراف، ومن المفهوم أن التقاعد سيتزامن مع عيد ميلاد الأمير في 4 يوليو.
ووفقًا لموقع العائلة المالكة الرسمي، يُصنف الأمير مايكل على أنه "ملكي غير عامل" ويشارك في أكثر من 200 مشاركة عامة للقطاع غير الهادف للربح، والتي يتم تمويلها من قبل أسرته، بدلاً من دافعي الضرائب.
ووفقًا للموقع الإلكتروني، فإن الأميرة الملقبة بـ "الأميرة بوشى" في بعض الأوساط الملكية، "تشارك بنشاط في حوالي 45 جمعية خيرية ومنظمة مختلفة"، بما في ذلك اتحادات الحيوانات والحياة البرية والجمعيات الخيرية للصحة والرعاية الاجتماعية.