ذكرت دراسة حديثة، أجرتها مؤسسة جالوب الأمريكية للدراسات والاستشارات التحليلية، أن عام 2021 شهد زيادة في انتشار الإحساس بالتوتر بمختلف بيئات العمل على مستوى العالم، بالإضافة لشعور العاملين بحالة من العزلة النفسية وعدم الشعور بالرضى عن تطورات العمل.
وأوضحت المؤسسة - في الدراسة التي نشرتها اليوم /الأحد/ صحيفة (بيزنس انسايدر) - أن نسبة الشعور بالتوتر اليومي بين العاملين خلال عام 2021 بلغت 44% بزيادة عن العام السابق له، كما أن 60% من العاملين بمختلف دول العالم يشعرون بحالة من العزلة النفسية داخل مقرات العمل، بينما يشعر 19% بحالة من البؤس الشديد.
وأضافت أن تاثير الشعور بالتوتر في العمل على الحياة الخاصة للعاملين، حيث يشعر هؤلاء الموظفين بسبب التوتر بعد القدرة على القيام بمسئولياتهم الأسرية، منوهًا بأن نسبة 23% من هؤلاء يتنتهي بهم الحال لدخول المستشفيات نتيجة الضغوط الشديدة التي يتعرضون لها.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة جالوب جون كليفتون "إن هناك العديد من المشكلات التي تحدث عنها العاملين، والتي تتسبب في ازدياد الشعور بالتوتر داخل بيئة العمل، ولكن المشكلة الأهم هي مشكلة الإدارة والحاجة لتحسين أساليب الإدارة"، موضحا أن المديرين في كل أماكن العمل بحاجة شديدة إلى أن يكونوا مستمعين جيدين ومتعاونين ولديهم القدرة على التدريب وإبداء النصائح للعاملين.