ألقت صحيفة "التليجراف" البريطانية الضوء على تداعيات الهجوم الإرهابى الذى استهدف مطار أتاتورك، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات، وقالت تحت عنوان "منتقدون بعد هجمات إسطنبول: تركيا تركت أبوابها مفتوحة لداعش، وكثيرون يشعرون بالغضب حيال أداء الحكومة للتصدى للإرهاب، ورأوا الهجوم الأخير كمؤشر على أن نوعية هذه الهجمات أصبحت روتينية وأمر مفروغ منه.
ونقلت الصحيفة عن فرحات كابكشى، الذى قتل شقيق زوجته فى تفجيرات المطار قوله لرئيس وزراء تركيا عندما كان يزور الضحايا فى مستشفى "لماذا يموت كل هذا العدد من الناس، أنتم تحولوننا إلى سوريا".
وتساءل كابكشى عما تفعله الحكومة لحماية الدولة من تهديد الإرهاب المتنامى، مضيفا "هناك الكثير من الجنود والشرطة، ولكن لا أحد يستطيع إيقافه".
واعتبرت الصحيفة أن غضب كابكشى يعكس مشاعر الغضب المتزايدة بين الأتراك حيال ارتفاع وتيرة الهجمات التى تستهدف بلادهم، فخلال عدة أشهر، شهدت البلاد 6 هجمات.