كشفت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند، اليوم الاثنين، النقاب عن تفاصيل جديدة رئيسية لخطة بقيمة 4.9 مليار دولار لتحديث أنظمة الدفاع القاري "نوراد" الكندية وسط ما وصفته بـ "التهديدات الجديدة" من الأنظمة الاستبدادية والأسلحة الجديدة التي تطورها دول أخرى.
و"نوراد" هي منظمة مشتركة بين الولايات المتحدة وكندا تضطلع بمهام الإنذار الجوي والفضائي، والتحكم الجوي والفضائي، والإنذار البحري لأمريكا الشمالية.
ووفقا لما أفادت به وزير الدفاع الكندية، سيتم إنفاق 4.9 مليار دولار على مدى السنوات الست المقبلة، لكن التمويل جزء من خطة طويلة الأجل ستشهد إنفاق الحكومة الكندية 40 مليار دولار على مدار العشرين عامًا القادمة لتعزيز الدفاع القاري.
وقالت أناند للصحفيين: "منذ أكثر من ستة عقود، على خلفية الحرب الباردة والتهديد بشن هجوم جوي من الحقبة السوفيتية، أنشأت كندا والولايات المتحدة القيادة العسكرية الثنائية القومية الوحيدة في العالم"، منبهة إلى الحاجة للرد على التهديدات مثل الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وصواريخ كروز