قرر المجلس الأوروبى إدراج تنظيمًا مسلحًا وثلاثة أفراد مرتبطين بفرع تنظيم القاعدة فى منطقة الساحل الأفريقى إلى قائمة الخاضعين للتدابير التقييدية ضد تنظيمى "داعش" و"القاعدة" الإرهابيين والأشخاص والجماعات والتنظيمات المرتبطة بهم.
جاء ذلك في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي اليوم الثلاثاء، أن هذه الإجراءات تستهدف اثنين من كبار القادة في "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة لتنظيم القاعدة والمدرجة في قائمة الأمم المتحدة السوداء وهما سيدان حطة وسالم ولد بريهمات، وكذلك فرعها في بوركينا فاسو "أنصار الإسلام" وزعيمها جعفر ديكو.
وأضاف البيان: أن التنظيم والأفراد الخاضعين للعقوبات مسئولون عن عدة هجمات إرهابية، بما في ذلك ضد المدنيين، وبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي وقوات الدفاع والأمن في بوركينا فاسو. كما أن أنشطتهم تتسبب في توسيع نطاق التهديد الإرهابي في غرب إفريقيا، وبالتالي تشكل تهديدًا خطيرًا ومستمرًا للاتحاد الأوروبي والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأكد البيان: أن هذه القرارات تؤكد عزم الاتحاد الأوروبي مواصلة مكافحة التهديد الإرهابي المستمر الذي يشكله تنظيمي القاعدة وداعش وجميع فروعهما الإقليمية. ولا يزال الاتحاد الأوروبي ملتزمًا باتخاذ إجراءات حاسمة ضد أولئك الذين يواصلون تهديد السلام والأمن الدوليين من خلال التخطيط لهجمات إرهابية وتمويلها وارتكابها، ومن خلال نشر دعاياتهم الإرهابية القاتلة في جميع أنحاء العالم.