قالت حكومة مالي، إن مسلحين، قتلوا 132 مدنيا في هجمات متعددة على قرى في وسط البلاد ،خلال مطلع الأسبوع، في أحدث وقائع عنف في ظل تدهور الوضع الأمني بحسب موقع صحرا ميديا الاخباري الإفريقى.
وقالت الحكومة في بيان إن أعضاء جماعة كتيبة «ماسينا» هاجموا ثلاث قرى على الأقل في منطقة بانكاس الريفية في إقليم موبتي بوسط مالي.
ويقود المالي أمادو كوفا كتيبة «ماسينا»، وتتبع تنظيميًا لجماعة النصرة التي يقودها الزعيم الطوارقي المالي إياد أغ غالي، ويبايع الرجلان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب.
ودانت الحكومة الهجوم كما توعدت بالبحث عن المسئولين عنه وتقديمهم إلى العدالة.
أما الرئاسة المالية، فأعلنت الحداد، وتنكيس الأعلام على المؤسسات الحكومية، لمدة ثلاثة أيام ابتداء من ليل الثلاثاء.
وأظهرت صور تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، آثار الدمار الذي لحق بإخدى القرى، حيث تظهر سيارات محروقة ومنازل عليها آثار النيران.
وفي أول رد فعل منه، دان القاسم وان رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (المينوسما )، الهجوم واصفا إياه “بالهمجي”، معلنا عن تضامن “المينوسما” مع الضحايا وكافة الشعب المالي.
وكانت (المينوسما) أعلنت عن “قلقها من المعلومات القادمة من باندياغارا والتي تفيد بارتكاب مسلحين متطرفين مجازر ضد مدنيين، مما تسبب في فرارهم”.
ونوهت في تغريدة لها أمس على تويتر، إلى أنها بدأت فورا التواصل مع السلطات المالية لإرسال الدعم وحماية المدنيين.