عقدت منظمة الصحة العالمية، مؤتمرًا صحفيًا عبر الفيديو اليوم الأربعاء الموافق 22 يونيو، حول مستجدات وضع فيروس كورونا، وجدري القرود، والاستجابة لهما في إقليم شرق المتوسط، حيث تسلط الإحاطة الإعلامية الضوء على آخر مستجدات الوضع عن جائحةكوروناومرض جدري القرود في العالم واستعراض آخر الاحصائيات المتعلقة بالمرضين وجهود المنظمة في هذا الشأن.
من جانبه قال الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمي لشرق المتوسط:" لقد شهدت فى الأسابيع الماضية انحسارا فى وفيات وحالات فيروس كورونا عالميا واقليميا"، موضحا، أنه فى الوقت الذى نجد هذه المؤشرات المشجعة، ولكن نجد بعض الدول قلصت الاختبارات، مشيرا إلى أن الفيروس سيتطور، حيث إن الجائحة لم تنته بعد، ونحث البلدان على مواصلة الجهود وسائر الجهود التى تحمى من المرض، مؤكدا أن اللقاحات الحالية تحمى من جميع تحورات كورونا، ومن متحور أوميكرون بعد الحصول على جرعة معززة.
بالنسبة لجدري القرود، قال إنه أصيب أكثر من 2100 حالة من جدرى القرود فى 42 دولة، وما زال الخطر متوسط عالميا وإقيلميا، وستعقد المنظمة اجتماعا غدا لمناقشة جدرى القرود، الموافق 23 يونيو، وهل تمثل طارئة صحية عامة من عدمه، مؤكدا أنه فى اقليم شرق المتوسط تم اكتشاف 3 حالات فى الإمارات، والمغرب، ولبنان.
شارك في المؤتمر كل من الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتور ريتشارد برنان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتور عبد الناصر أبو بكر، مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى والتأهب لها، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتورة شذا محمد، المسئولة الطبية بوحدة الوقاية من مخاطر العدوى والاستجابة لها، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط.
وكانت قد أكدت منظمة الصحة العالمية، أنها ستعيد تسمية جدري القرود لأنه عنصري وتمييزي تجاه إفريقيا، موضحة، إنه لجدري القرود نوعان معترف بهما رسميًا، غرب إفريقيا ووسط إفريقيا، يجادل العلماء بأن ربط المرض بهذه المناطق هو أمر عنصري وتمييزي، يقولون إن الفاشية الدولية الحالية يجب أن تسمى بدلاً من ذلكMPXVB.1
تنصح إرشادات منظمة الصحة العالمية بعدم ربط الفيروسات بالمناطق لمنع رد الفعل العكسي، ستتم إعادة تسمية جدري القرود بعد دعوات لمصطلح جديد "غير تمييزي وغير موصم بالعار"، مضيفة، إنه سيتم الإعلان عن الأسماء الجديدة في أقرب وقت ممكن."