قال عمدة مدينة أوفالدى بولاية تكساس الأمريكية، التي شهدت الشهر الماضى مأساة إطلاق نار جماعى راح ضحيتها 19 تلميذا ومعلمتين فى أحد أسوأ حوادث إطلاق النار بالمدارس الأمريكية على الإطلاق، إن مبنى مدرسة روب التي وقع بها الحادث سيتم هدمه.
وأوضح العمدة رون ماكلافين، فى اجتماع لمجلس المدينة أن المسئولين يخططون لهدم المبنى. ولم يقدم العمدة جدولا زمنيا لموعد تدمير المبنى، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز، لكنه قال: لا يمكنك أبدا أن تطلب من طفل أو معلم أن يعود إلى تلك المدرسة على الإطلاق.
وسبق أن أوضح مسئولو المقاطعة المدرسية أن 550 طالب ممن يترددون على مدرس روب الابتدائية سيتم إرسالهم فى مدارس أخرى فى المدينة مع بدء العام الدراسى فى الخريف المقبل.
وقال سيناتور الولاية رونالد جوتيريز، الديمقراطى الذى تقع أوفالدى فى مقاطعته الانتخابية، إن الرئيس بايدن أخبره بانه سيبحث هدم المدرسة وبناء مدرسة جديدة، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وقالت صحيفة "يو إس إيه توداى" إن هذه لن تكون المرة الأولى التي يتم فيها هدم مدرسة بعد مذبحة، فقد تم تدمير مبنى مدرسة ساندى هوك الابتدائية التي قتل فيها 20 من الطلاب وستة بالغين فى حادث إطلاق نار وقع فى ديسمبر 2021.
وكانت وزرة العدل الأمريكية قد أعلنت أنها ستجرى تحقيقا، فى طريقة استجابة قوات إنفاذ القانون لحادث إطلاق النار فى مدرس روب الابتدائية ببلدة أوفالدى بولاية تكساس الأسبوع الماضى، والذى أدى إلى مقتل 19 طفلا ومعلمتين.
وبعد وقوع المذبحة، التي تعد ثانى أسوأ حادث إطلاق نار بمدارس فى تاريخ أمريكا بعد حادث ساندى هوك، تضاربت الروايات الرسمية للكيفية التي وقعت بها. وزاد تأخر مواجهة الشرطة للمسلح من غضب الآباء، وقال البعض إن الاستجابة الأسرع كان من الممكن ان تنقذ حياة الأطفال.