كشفت تحليلات جديدة أن الجرائم المدفوعة بالعنصرية الدينية والعرقية التي سجلتها الشرطة في إنجلترا وويلز وصلت لمستوى فياسي جديد خلال العام الماضي، وأشار خبراء انه من المحتمل ان هزيمة إنجلترا في بطولة أوروبا لكرة القدم ساهم في الزيادة.
ووفقا لصحيفة الإندبندنت، يعتبر تخفيف قيود إغلاقات كورونا عاملاً أدى إلى زيادة الجرائم، إلى جانب تحسين تسجيل جرائم الكراهية في المملكة المتحدة وتتبعها، تم تسجيل 76884 جريمة مدفوعة بالعنصرية والتعصب الديني في عام 2021 ، بزيادة 15 % عم العام الذي يسبقه.
قال مجلس رؤساء الشرطة الوطنية (NPCC) إن جميع أشكال جرائم الكراهية "غير مقبولة تمامًا - ستتعامل الشرطة مع جميع التقارير بجدية وسنفعل كل ما في وسعنا للتحقيق فيها".
تشمل الجرائم - التي تعرَف جميعها على أنها جرائم كراهية - الاعتداء العنصري أو الديني المشدد والمضايقة والأضرار الجنائية.
سجلت شرطة لندن اكبر عدد من هذه الجرائم العام الماضي وصلت لما يقرب من 16 الف بلاغ، وقال متحدث باسم شرطة العاصمة إن القوة شهدت "عدة ارتفاعات" في جرائم الكراهية المبلغ عنها العام الماضي والتي تأثرت بـ "الأحداث البارزة" ، بما في ذلك "الارتفاع الحاد في أعقاب تخفيف قيود كورونا"
ووفقا للتقرير، شهدت الفترة من يوليو إلى سبتمبر مع انتهاء بطولة أوروبا لكرة القدم ارتفاع في جرائم الكراهية بعد خسارة إنجلترا للمباراة النهائية في 11 يوليو بركلات الترجيح مع إيطاليا.
وقامت الشرطة بعدد من الاعتقالات في الأسابيع التي أعقبت المباراة النهائية، بعد أن استهدفت منشورات مسيئة على وسائل التواصل الاجتماعي لاعبي إنجلترا ماركوس راشفورد وجادون سانشو وبوكايو ساكا ، وجميعهم أضاعوا ركلات الجزاء.