كشف أطباء فى أفغانستان لشبكة "بى بي سي" البريطانية بأن الكثير من الأطفال ربما قضوا فى الزلزال الذى ضرب البلاد الأربعاء، وقد قُتل أكثر من ألف شخص فى الكارثة، وتسببت الأمطار الغزيرة والموارد المتهالكة والتضاريس الوعرة في إعاقة عمل رجال الإنقاذ.
وأدى الزلزال، الذى بلغت قوته 6.1 درجة على مقياس ريختر، إلى دفن أعداد غير معروفة من السكان وسط أنقاض المنازل المدمرة، وهي غالبا ما تكون مبنية من الطين.
وبينما دعت سلطات طالبان إلى مزيد من المساعدات الدولية، يبدو أن شبكات الاتصالات تضررت بشدة.
وتسعى الأمم المتحدة، وجهات أخرى، جاهدة إلى توفير المأوى والمساعدات الغذائية الطارئة في المناطق النائية في ولاية باكتيكا الأكثر تضررا.
وتعانى أفغانستان من نظام صحي متهالك، حتى قبل أن يضرب الزلزال البلاد.
وقال مسئولون إن نحو 1500 شخص أصيبوا أيضا.
يذكرأن، أعلن المركز القومى الأفغانى لقياس الزلازل، أن زلزالا جديدا ضرب، اليوم الخميس، عدة مناطق شمال شرقى البلاد.
وذكر المركز الأفغاني أن الزلزال بلغت شدته 4.3 درجة بمقياس ريختر وتم تسجيله على بعد 76 كيلومترا جنوب وجنوب غرب مدينة " فيض آباد " في شمال شرق أفغانستان وعلى عمق 163 كيلومترا.
ولم ترد تقارير حتى الآن عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية من جراء هذا الزلزال.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الشئون الخارجية الهندية اليوم الخميس، التزام الهند بتقديم المساعدة والدعم إلى أفغانستان وقت الحاجة، خاصة بعد حادث الزلزال المأساوي الذي تعرضت له أفغانستان أمس، معربة عن عزائها لضحايا الزلزال وذويهم الذين أضيروا من جراء وقوعه.
وقال المتحدث باسم الوزارة أريندام باجتشى إن الهند تعرب عن تعاطفها وعزائها لضحايا هذا الزلزال وعائلاتهم وكافة الذين اضيروا من جراء الزلزال المأساوي في أفغانستان، مضيفا "كما أننا نشارك شعب أفغانستان الشعور بالألم والحزن بسبب هذا الحادث".
وأكد المتحدث باسم وزارة الشئون الخارجية الهندية أن بلاده مازالت ملتزمة بتقديم المساعدة والدعم لأفغانستان في هذا الوقت.