ذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية اليوم الجمعة، أنه من المقرر أن يكرر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا معارضة بلاده لاستخدام القوة لتغيير الوضع الراهن من جانب واحد أثناء حضوره اجتماعات قادة مجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي "ناتو".
ومن المقرر، أن يجتمع قادة مجموعة السبع لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من بعد غد الأحد في شلوس إلماو بألمانيا، لتنسيق استجاباتهم للأزمة في أوكرانيا ومناقشة مجموعة من القضايا التي تواجه العالم بما في ذلك الطاقة والأمن الغذائي.
وأوضحت الوكالة اليابانية أن قمة ناتو ستبدأ من الثلاثاء المقبل إلى 30 يونيو الجاري في العاصمة الإسبانية مدريد وتهدف اليابان لتعميق التعاون مع الحلف.
وقال كيشيدا - عقب إعلانه حضور قمة ناتو - "إنني سأضغط على قضية أن أمن أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ لا ينفصلان ولا ينبغي أبدا التسامح مع تغيير الوضع الراهن من جانب واحد في أي مكان بالعالم".
وشدد رئيس الوزراء الياباني على أهمية التعاون مع الدول الأخرى، قائلا "لا يمكن لدولة أن تضمن سلامتها بمفردها".
وبدوره، قال الأستاذ بجامعة طوكيو والخبير في الاقتصاد السياسي الدولي كازوتو سوزوكي، "ستكون الرسالة أنهم سيفعلون كل ما في وسعهم لزيادة الضغط على روسيا".
وأضاف سوزوكي أن "القمة تأتي في وقت يقوم فيه ناتو بتحويل نفسه من تحالف إقليمي يركز على روسيا إلى تحالف أكثر عالمية ما يعنيه ذلك هو أن الناتو وشركاءه في جانب وروسيا والصين من ناحية أخرى".
ولفت الخبير الاقتصادي الياباني إلى أن "ناتو يرى أن روسيا تمثل تهديدا عسكريا لكن لم يتضح بعد كيف ينبغي التعامل مع الصين، واليابان لديها خبرة ومعرفة أكثر من أوروبا فيما يتعلق بالصين، لذا فإن دور اليابان هو شرح ذلك وإطلاق ناقوس الخطر".