قال حسين خضر نائب رئيس الامانة العامة للاندماج والهجرة بالحزب الاشتراكى فى ألمانيا، إن المواطن الألمانى يعيش تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية ومن قبلها جائحة كورونا الأمر الذى رفع معدلات التضخم لمعدلات غير مسبوقة شأنها شأن كافة دولا العالم الذى يعيش تحت وطأة الأزمة الاقتصادية العالمية.
وأضاف حسين خضر خلال مداخلة ببرنامج " كلمة أخيرة" الذى تقدمه الاعلامية لميس الحديدى على شاشة ON، أن تداعيات كورونا وتعطل سلاسل الامداد كان بداية الازمة أعقبها قبل إفاقة الاقتصاد العالمى تداعيات النزاع الروسى الأوكرانى والتى أدت لتداعيات عمقت الازمة خاصة أن هاتين الدولتين لهما أهمية خاصة فإحداهما أهم مصادر توريد الطاقة والمعادن والطرف الثانى من النزاع مورد رئيسى لاهم المواد الغذائية أعقبها موجة من العقوبات الاقتصادية".
وتابع حسين خضر: " ألمانيا وصلت لأعلى معدل تضخم منذ 50 عاماً لكن هناك إجراءات اقتصادية تقوم بها حكومة برلين التى تسعى جاهدة لتخفيف وطأة الازمة من جهة وتوفير مصادرا وإمدادات الطاقة لها خاصة لفصل الشتاء الذى يشهد أجواء قارسة البرودة مما يزيد الطلب على الطاقة فضلا عن احتياجات الطاقة فى تشغيل المصانع والعمالة ولذا عمدت حكومة برلين للبحث عن مصادر بديلة للطاقة عبر مباحثات مع دول عربية ومنها مصر فضلاً عن دول أسيوية إستعداداً لفصل الشتاء".
أكمل: "المواطن الألمانى يعيش فى أجواء ارتفاع أسعار كبير نظراً لازمة الطاقة التى ترتب ارتباط وثيق باحتياجات الطاقة فى المصانع ومن ثم انعكاسها على أسعار الغذاء والمواد ليس ذلك فقط بل أن هناك نقصاً فى بعض المواد الغذائية".