قال أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة، إن عالمنا يواجه أزمة بأرقام قياسية عالية من الأشخاص حول العالم نزحوا داخل بلدانهم بسبب مآسي مثل النزاعات والكوارث وأزمة المناخ، جاء ذلك إطلاق برنامج العمل الخاص بالنزوح الداخلي.
ووفق ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، تهدف خطة العمل إلى مساعدة الأشخاص المشردين داخليًا على إيجاد حلول دائمة؛ لمنع أزمات النزوح في المستقبل بشكل أفضل؛ ولضمان حماية ومساعدة أقوى لأولئك الذين يواجهون النزوح حاليًا.
وكان أمين عام الأمم المتحدة قال إن الحرب فى أوكرانيا تسبّبت فى أكبر وأسرع موجة نزوح تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وأشار جوتيريش -في رسالته بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يوافق يوم 20 يونيو من كل عام- إلى أن اليوم العالمي للاجئين مناسبة نُمعن فيها التفكير في مدى شجاعة وصمود الأشخاص الفارين من الحرب والعنف والاضطهاد، ونعترف فيها بقيمة التعاطف الذي تُبديه المجتمعات التي ترحب بهم.
وأضاف قائلًا: "بلغت أعداد اللاجئين في العالم مستويات قياسية، حيث تسبّبت الحرب في أوكرانيا في أكبر وأسرع موجة نزوح تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.. زِد على ذلك أعداد النساء والأطفال والرجال الفارين من النزاعات الدائرة في أماكن أخرى من العالم، ليبلغ العدد الإجمالي للنازحين قسرا 100 مليون شخص - وهو رقم يشكّل إدانة قاتمة لعصرنا".