قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إنه على الرغم من الجمهوريين يحتفلون بقرار المحكمة العليا الأمريكية الذى ألغى قرارا تاريخيا بالسماح بالإجهاض على المستوى الفيدرالي الأمريكى، إلا أن بعضهم يشعر بالقلق من أنه سيؤثر عليهم خلال الانتخابات النصفية المقررة فى نوفمبر المقبل، وفى الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وأشار بعض المخططين الإستراتيجيين الجمهوريين إلى أن قرار المحكمة لم يكن ينبغي أن يصدر فى عام الانتخابات النصفية، فى الوقت الذى تصب فيه عدة جوانب فى الوقت الراهن فى صالح الجمهوريين مثل الارتفاع القياسى فى مستوى التضخم، بحسب ما ذكرت مجلة بولتيكو.
وقال المخطط الإستراتيجى الجمهورى جون توماس، إن هذ ليس الحوار الذى نريد أن نجريه الآن، لكننا نريد حوارا حول الاقتصاد، وحول جو بايدن والكثير من الأمور الأخرى إلى جانب قانون الإجهاض، فهذه قضية خاسرة بالنسبة للجمهوريين.
وكتب أحد المعلقين على تويتر يقول إنه كان يعتقد أن الجمهوريين سيفوزون فى سباق البيت الأبيض بشكل ساحق بسبب مدى إثارة إدارة بايدن للشفقة، لكنه يعتقد أن القرار الأخير الخاصة بالإجهاض سوف ينقذ الديمقراطيين.
ووصف بعض الجمهوريين قرار المحكمة العليا الامريكية الأخير بأنه انتصار، من بينهم زعيم الأقلية فى مجلس الشيوخ السيناتور ميتش ماكونيل، ونائب تكساس رونى جاكسون، والمدعى العام لولاية ميسيسيبى لين فيتش.
إلا أن بعض الديمقراطيين يعتقدون أن قرار المحكمة سيكون له نتائج عكسية على الحزب، ومنهم الرئيس السابق دونالد ترامب الذى أخبر مستشاريه سرا أن إلغاء الإجهاض سيكون سيئا للجمهوريين، ويمكن أن يؤثر على بعض الناخبين الأساسيين مثل النساء فى المناطق الحضرية، بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم الجمعة.