أكد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتريتش، أن المؤسسات المتوسطه والصغيرة والمتناهية الصغر، تمثل نسبة 90 في المئة تقريبا من المنشآت التجارية في العالم، ويعمل بها أكثر من 60 في المئة من العمالة، وتشكل حصتها من إجمالي الناتج المحلي العالمي ما مقداره النصف.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة يوم المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، الذي يوافق اليوم 27 يونيو من كل عام "إن الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، هي شريان الحياة الاقتصادي للمجتمعات المحلية في جميع أنحاء العالم، غير أنه أوضح أن هذه المؤسسات تتأثر أيضاً تأثرا غير متناسب بطائفة كبيرة من التحديات التي تعطل الاقتصادات - من كارثة المناخ إلى جائحة كوفيد-19 فضلا عن التداعيات العالمية للحرب في أوكرانيا.
وأضاف أن موضوع الاحتفال باليوم في هذا العام، وهو" القدرة على الصمود في مواجهة الأزمات وإعادة البناء“، يسلط الضوء على الدور الحيوي للمؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في تحقيق تعافٍ عادل ومستدام."
ولفت إلى أن دعم المنشآت التجارية الصغيرة يساعد على مكافحة الفقر وخلق فرص العمل وحماية سبل كسب الرزق، ولاسيما للعاملين الفقراء والنساء والشباب، مضيفا" يجب علينا جميعا أن نبذل المزيد لدعم هذه المؤسسات في بناء القدرة على الصمود في مواجهة الصدمات الخارجية ومساعدتها على اتباع نماذج مستدامة للعمل التجاري".
ودعا الأمين العام في هذا اليوم الدولي للمؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، إلى تجديد الالتزام بالاستفادة من الإمكانات الكاملة لتلك المؤسسات، وبناء عالم أكثر رخاء وعدلا للجميع.