قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، إن عددا متزايدا من العشاق فى أوكرانيا يحولون قصص حبهم إلى التزام بالزواج بسبب الحرب مع روسيا.
ومن بين هؤلاء إيهور زاكفاتسكى وكاترينا ليتفينينكو، اللذين كانا يتواعدان عندما وقع الغزو الروسى فى 24 فبراير الماضى. وكان إيهور قد أنهى خاتم الزفاف لكنه لم يقدم لحبيبته بعد. ثم اكتشف أنه إذا كان الموت سيفرق بينهما، فليحدث ذلك كزوج وزوجة.
وقال زاكفاتسكى إنه لم يرد إضاعة دقيقة واحدة بدون أن تعرف "كاتيا" أنه يريد أن يمضى بقية حياته معها، وتم زفافهما هذا الشهر فى العاصمة كييف.
وتقول الوكالة الأمريكية إن الزوجين الجديدين انضما إلى جيش متنامى من الأزواج الأوكرانيين الذين سرعان ما حولوا قصص حبهم إلى زواج بسبب الحرب. البعض فعل ذلك بسبب الحرب لأنهم جنود ويتزوجون قبل أن يتوجهوا إلى القتال. وآخرون يفعلون ذلك ببساطة إصرارا على أن العيش والحب بأقصى قدر ممكن أكثر أهمية من ذي قبل فى وجه هذا الكم من الموت والدمار.
وتتضمن الأحكام العرفية فى زمن الحرب فى أوكرانيا بندا يسمح للأوكرانيين، جنودا ومدنيين، بالتقدم بطلب والزواج فى نفس اليوم. وفى كييف وحدها، استغل أكثر من 4 آلاف من الأزواج الفرصة. لكن قبل الحرب، كان الانتظار لمدة شهر هي القاعدة.
وبعد ثلاثة أشهر من التوقف فى خدمات الزواج العادية، أصبح مكتب التسجيل المدنى المركزى فى كييف مفتوحا بشكل كامل، ويعمل بنفس وتيرة ما قبل الحرب تقريبا. ومنذ أن سحب روسيا قواتها من محيط كييف، واعادت نرهم على الخطوط الأمامية شرق وجنوب البلاد، عاد الكثير من الذين فروا من منازلهم، وازدادت حفلات الزفاف تباعا.