قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن العديد من الناخبين الأستراليين قام بوضع اختيار إضافى فى ورقة الاقتراع الخاصة بالانتخابات البرلمانية وهو "هارمبى"؛ الغوريلا التى قتلت مايو الماضى عندما أطلق عليها النار لإنقاذ طفل فى الرابعة من العمر، وذلك رفضا لمقتلها الذى أثار جدلا واسعا حينها.
وأضافت الصحيفة أن الناخبين الأستراليين الذين صوتوا فى انتخابات تلت أطول حملة انتخابية منذ 1984، لم يختاروا بين رئيس الوزراء الحالى مالكوم ترنبول، أو زعيم المعارضة بيل شورتين، بل قاموا برسم مربع صغير وكتب بجواره اسم الغوريلا، كاختيار ثالث، ثم نشروها على مواقع التواصل الاجتماعى.
وأشارت الإندبندنت إلى أن مقتل الغوريلا أثار مشاعر الحزن حول العالم بعدما اضطر الحراس إلى إطلاق النار عليها بعد سقوط طفل فى القفص وبدأت تجره فى المكان.
وأصبحت "هارمبى" مجال نقاش للرأى العام لاسيما على وسائل التواصل الاجتماعى، وغرد الكثيرون عنها داعين الآخرين للتصويت لها فى ورقة الانتخابات العامة.