اعتمد مجلس النواب الإسبانى ، نصا لتوسيع الاستخدام العلاجى لمشتقات الحشيش وفتح الطريق أمام تسويقها فى الصيدليات فى غضون 6 أشهر، وفقا لصحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى غضون 6 أشهر سيتم تسويق الحشيش ومشتقاته فى الصيدليات لأغراض علاجية، وذلك بعد أن وافقت عليه لجنة الصحة التابعة لمجلس النواب الإسبانى، التى حثت السلطات الصحية الإسبانية على توافر المستحضرات المعيارية للحشيش فى السوق الصيدلانية.
كما يشير النص إلى أن وكالة الأدوية الإسبانية (AEMPS) لديها أيضا فترة ستة أشهر للقيام بذلك.
وأوضحت الصحيفة أنه فى الوقت الحالى ، يُصرح بتناول دواءين فقط يحتويان على مشتقات الحشيش في المستشفيات في إسبانيا، أحدهما لعلاج تصلب العضلات المرتبط بالتصلب المتعدد والآخر للنوبات الناجمة عن الصرع.
يُستخدم الحشيش في حوالي 50 دولة لعلاج الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي أو الانتباذ البطاني الرحمي أو للرعاية الملطفة.
بعد الاستماع إلى الخبراء ، أوصت لجنة الصحة في مجلس النواب باستخدامه بشكل خاص لعلاج آلام مرضى السرطان أو بطانة الرحم.
وكان النواب الإسبانى أيضا ، اتخذ الخطوة الأولى على طريق إنهاء ممارسة الدعارة في البلاد التي تحتل مركزا متقدما عالميا في ظاهرة البغاء.
وقبل مجلس النواب مناقشة اقتراح من الحزب الاشتراكي الحاكم بفرض غرامات على من يدفعون مقابل خدمات البغايا، وذلك ضمن سعي البلاد لإنهاء تلك الممارسة من خلال استهداف الأشخاص الذين يستغلون البغايا ماليا، وكذلك أولئك الذين يشترون خدماتهم.
مشروع القانون لن يجعل الدعارة غير قانونية، ولكنه يقترح عقوبات بالسجن تتراوح بين ثلاث وست سنوات، وكذلك غرامات للقوادين.
كذلك يقترح القانون معاقبة الذين يكسبون المال عن طريق توفير أماكن أو شقق لممارسة الدعارة عن علم.