أعلنت هيئة الرقابة في البنتاجون أنها ستنظر في مدى مشاركة وزارة الدفاع للمعلومات الاستخباراتية مع الشركاء الأوروبيين لدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا.
ووفقا لمذكرة من المفتش العام لوزارة الدفاع -اطلعت عليها صحيفة ذا هيل الأمريكية حسب تقرير لها- فإن الهدف من التقييم هو تحديد درجة "تطوير وتخطيط وتنفيذ تبادل المعلومات الاستخباراتية عبر المجالات للجيش الأمريكي مع شركائه الأوروبيين".
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن منفتحة على مشاركة المعلومات الاستخباراتية عن ساحة المعركة مع الأوكرانيين في حربها المستمرة منذ أربعة أشهر مع روسيا، لكن المسؤولين الأمريكيين شددوا على أن كييف مسؤولة عن تحديد ما تستهدفه ومتى.
ولمشاركة مثل هذه المعلومات، عدل البيت الأبيض في أوائل مارس التوجيهات الحالية للبنتاجون ووكالات التجسس الأمريكية بشأن إرسال البيانات إلى الحكومة الأوكرانية، لتجنب الحواجز البيروقراطية لتبادل المعلومات الاستخباراتية.
وستنظر هيئة الرقابة الآن في مثل هذه الجهود الأمريكية، لا سيما في القيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا ومقرها شتوتجارت، ألمانيا، وفي مقر قيادة العمليات الخاصة في تامبا، فلوريدا، وفي مركز التحليل المشترك للقيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا، وفي مواقع أخرى، بدءا من هذا الشهر.
وتقوم وزارة الدفاع الأمريكية أيضًا بفحص خطط البنتاجون لإعادة إمداد مخزوناته من الأسلحة والمعدات- وهو تقييم أُعلن عنه الأسبوع الماضي مع استمرار الجيش الأمريكي في نقل المساعدات الفتاكة إلى أوكرانيا.
كما ستقوم الهئية الرقابية أيضا ببحث كيفية تتبع وزارة الدفاع استخدام الأموال لدعم القتال في كييف.