أدلت كاسيدي هاتشينسون مساعدة رئيس موظفي البيت الأبيض خلال رئاسة دونالد ترامب، بشهادتها امام لجنة التحقيق في اقتحام الكونجرس قائلة إن الرئيس السابق ترامب ورئيس موظفيه السابق مارك ميدوز أُبلغا الحاضرين في مسيرات 6 يناير 2021 كانت بحوزتهم أسلحة وأن ترامب كان محبطًا من أن الإجراءات الأمنية تمنع هؤلاء الذين يحملون أسلحة من الانضمام لهم.
وبحسب نيويورك تايمز، اشارت هاتشينسون أن ترامب كان غاضبًا لأن مسيرة ايليبس بالقرب من البيت الأبيض لم تكن حاشدة مثل التجمعات الانتخابية التي كان يعقدها في الولايات خلال حملته للرئاسة".
وقالت: "كنت على مقربة من محادثة سمعت فيها الرئيس يقول شيئًا مؤثرًا .. قال أنا لا أهتم بامتلاكهم أسلحة. إنهم ليسوا هنا ليؤذوني".
بدات مساعدة ميدوز السابقة شهادتها بشأن إحباط ترامب والدعوات لإلغاء الخدمة السرية بشهادة مفادها أن نائب رئيس موظفي البيت الأبيض السابق توني أورناتو أبلغ كل من ميدوز وترامب أن بعض الحاضرين في المسيرة يوم 6 يناير كانوا يحملون أسلحة.
كما قدمت النائبة ليز تشيني (جمهورية) ونائبة رئيس لجنة 6 يناير بمجلس النواب ، البث الصوتي للراديو من سلطات تطبيق القانون قبل المسيرة، حيث يمكن سماع الضباط وهم ينقلون تقارير عن حاضرين يحملون بنادق AR-15 ومسدسات جلوك.
كما علمت اللجنة أن بعض الحاضرين قد تمت مصادرة مفاصل نحاسية وسكاكين وبنادق صاعقة وأسلحة أخرى بعد المرور عبر أجهزة قياس المغناطيسية.
وقالت تشيني: "كان الرئيس ترامب على علم بأن عددًا من الأفراد في الحشد كان معهم أسلحة وكانوا يرتدون السترات الواقية من الرصاص هذا ما أوعز الرئيس ترامب للحشد بفعله".