قالت صحيفة التايمز البريطانية، إن أكثر من مليونى شخص أصبحوا من دافعى أعلى الضرائب فى بريطانيا فى ظل حكومة بوريس جونسون، ما أدى إلى تصاعد رد الفعل العنيف من نواب حزب المحافظين الحاكم.
وأظهرت هيئة الإحصاء الوطنية البريطانية صباح اليوم الخميس، أرقاما تظهر أن 6.1 مليون شخص، أى ما يعادل واحدا من كل ستة بالغين، يدفعون الآن معدل 40% ، ارتفاعا من 4.2 مليون شخص فى عام 2019. ويشمل هذا 629 ألف شخص يدفعون أعلى مستوى من ضريبة الدخل، أى 45% على الأرباح التى تزيد عن 150 ألف جنيه استرلينى، ارتفاعا من 421 ألف فى عامى 2019/2020.
وحذرت الصحيفة أن هذا سيزيد من قلق النواب المحافظين بأن سمعتهم كحزب الضرائب المنخفضة أصبحت محل تحديد. وتم جر المزيد من الأشخاص إلى دفع المعدل الأعلى من الضرائب بسبب قرار وزير المالية ريشى سوناك بتجميد البدل الشخصى لضريب الدخل وعتبة المعدل الأعلى.
وقال معهد الدراسات المالية إن التجميد لمدة أربع سنوات عند 50.271 استرلينى، والذى تم إعلانه فى الميزانية العام الماضى ، يمكن أن يجمع 16 مليار استرلينى ، ويعود ذلك جزئيا إلى ارتفاع التضخم.
وكانت شركة الاستشارات LCP قد توقعت أن عدد دافعى أعلى معدل من الضرائب سيزيد أثر من مليون قبل نهاية تلك الدورة البرلمانية بسبب توقع زيادة الأجور والمعاشات بشكل سريع.
وقال السير ستيف ويب، وزير المعاشات السابق عن حزب الديمقراطيين الأحرار إن دفع أعلى معدل من الضريبة كان قاصرا على الأشخاص شديدى الثراء إلا أن هذا الأمر تغير بشكل هائل فى السنوات الأخيرة.