قررت مدينة البندقية مطالبة زوار اليوم الواحد الذين يزورون المدينة اعتباراً من العام المقبل أن يشتروا تذاكر من أجل زيارتهم بموجب قواعد جديدة لتنظيم التدفق الهائل للسائحين على المدينة التاريخية، وفقا لموقع نيويورك بوست.
قال الخبير فى مجال السياحة سيمون فينترينى إن هذا الطلب سيدخل حيز التنفيذ يوم 16 يناير، ويستهدف تحسين السيطرة على أعداد الزائرين، خاصة فى ذروة الموسم.
وينتقد السكان المحليون سعي سلطات المدينة إلى استقبال أعداد ضخمة من السائحين، وهو ما يتسبب فى زيادة صعوبة المرور في الممرات المائية الضيفة بالمدينة وحدوث ازدحام أمام المعالم الأكثر شهرة فى البندقية.
وقبل جائحة كورونا، كانت المدينة تستقبل أكثر من 100 ألف زائر يومياً، وتركز السلطات حالياً على الزائرين ليوم واحد وضيوف السفن السياحية، الذين لا يسهم العديد منهم في الاقتصاد المحلى للمدينة.
وتصل أسعار التذاكر، التي ستتنوع نتيجة للتسعير المفاجئ حسب الإقبال، إلى 10 يورو (10.42 دولار) لكل شخص، وستنخفض قيمة التذاكر بالنسبة لأولئك الذين يحجزونها بشكل مسبق، وسيكون الزائرون مطالبين بحجز التذاكر على الإنترنت، وسيواجه الأشخاص الذين يدخلون وسط المدينة التاريخي بدون تذكرة غرامات تراوح بين 50 يورو و300 يورو.
وأوضح ممثل المدينه ميشيل زوين، إن تركيب بوابات دوارة في كل نقاط الوصول إلى المدينة ليس أمراً مستبعداً.