أعلنت البحرية الإستونية أنها ستشهد توسعًا كبيرًا في السنوات المقبلة عبر تزويدها بقدرات دفاعية مختلفة لتعزيز كفاءتها بعد الأزمة الروسية الأوكرانية الراهنة.
ونقلت صحيفة "إيه أر أر" الإستونية عن قائد البحرية الإستونية ميرت أويما، قوله - بمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين لإعادة إنشاء القوات البحرية الإستونية المستقلة - "سيتم إضافة قدرات جديدة للبحرية في السنوات القادمة تتعلق بقدرات دفاعية ساحلية في شكل صواريخ دفاعية، وصواريخ مضادة للسفن وغيرها."
وأضاف أويما أنه سيتم نشر صواريخ متوسطة المدى على الشاطئ ويبلغ مداها أكثر من 300 كيلومتر، فيما تتكون البحرية حاليًا من ثلاث سفن كاسحة للألغام، وسفن سانداون صنعت في الأصل ببريطانيا، بما في ذلك الأدميرال كوان، بجانب سفينتي حماية تابعة للقوات الإستونية.
وتابع :" الأدميرال كوان هي واحدة من كاسحات الألغام البحرية، ومهمتها الرئيسية هي البحث عن المتفجرات في قاع البحر باستخدام نظام السونار، وتفكيكها، ومع ذلك، سيتم دمج سفن دوريات الشرطة وحرس الحدود قريبًا في البحرية، مما يعزز دور المراقبة الساحلية، كما سيتم تشغيل بطاريات الدفاع من قبل البحرية أيضًا".
واستطرد النقيب أويما قائلا : "بالطبع، هذا يعني أيضًا زيادة في عدد الأفراد ، سواء من حيث النظاميين أو المجندين".