قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون استخدم طائرته الوزارية للعودة من كورنوال إلى لندن بعد رحلة عائلية إلى الشاطئ.
واصطحب رئيس الوزراء وزوجته كاري طفليهما ويلف ورومي إلى شاطئ البحر في بورثمينستر ، سانت إيفز ، خلال زيارة نهاية الأسبوع إلى الجنوب الغربي.
وأصر داونينج ستريت على أن "السبب الوحيد" للرحلة هو نقل جونسون والموظفين من الأعمال الحكومية.
وأُرسلت الطائرة الحكومية من لندن إلى قاعدة كولدروز الجوية البحرية الملكية ، بالقرب من هيلستون ، صباح يوم الاثنين 13 يونيو ، حسبما أفادت صحيفة "صنداي ميرور" البريطانية لأول مرة.
في يوم الجمعة السابق، ذهب جونسون إلى معرض رويال كورنوال ، حيث زار خيام الماشية والأغنام وتحدث إلى التجار المحليين. كما التقى بمزارعين مع المرشحة عن حزب المحافظين هيلين هورفورد قبل انتخابات 23 يونيو فى دائرتي تيفرتون وهونيتون الفرعية ، والتي فاز بها الحزب الديمقراطي الليبرالي في ضربة كبيرة لرئيس الوزراء.
وذهب يوم الإثنين أثناء الرحلة إلى مزارع جنوب إنجلترا في هايلي ، حيث تم تصويره وهو يقود جرارًا ، ويقطع حبة الكوسة ويزن البروكلي ، قبل العودة إلى لندن.
واتهمت إميلي ثورنبيري ، المدعي العام في الظل لحزب العمال ، رئيس الوزراء "بمعاملة الطائرة الرسمية للحكومة كخدمة سيارات أجرة شخصية ، بغض النظر عما تكلفه البيئة أو دافعى الضرائب".
وأضافت: "إنه فعل رجل غرق فى السلطة ، ويحتاج إلى إخباره أنه اكتفى"،وقال متحدث باسم دوانينج ستريت "يتم اتخاذ جميع قرارات السفر مع مراعاة القيود الأمنية والقيود الزمنية."
وأضاف "يرافق رئيس الوزراء في الأعمال الحكومية وفد من الموظفين ، والذي يؤخذ في الاعتبار كجزء من ضمان قيمة دافعي الضرائب مقابل المال. كان هذا هو السبب الوحيد لاستخدام الطائرة لنقل رئيس الوزراء وموظفيه من هذه الزيارة بالذات".
اتُهم بوريس جونسون العام الماضي بـ "النفاق المذهل" بعد أن استقل طائرة خاصة عائدة من قمة المناخ COP26 لحضور عشاء في نادي خاص للأعضاء في لندن.
وأوضحت "الإندبندنت" أن رحلته في كورنوال تثير أيضًا أسئلة حول ما إذا كانت الرحلة مبررة بموجب القانون الوزاري.