قالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، بعد خطابها حول سياسة الحكومة، إنها لا ترى أي رغبة في صفوف المعارضة البرلمانية بالتعاون في إصدار القوانين مع الأغلبية الرئاسية.
وقالت بورن إنّها لن تتنصّل من "التحديات" أو "المناقشات"، مشيرة إلى أنّه ستكون لديها "بوصلة واحدة فقط هي بوصلة حكومتنا: البناء من أجل بلدنا". وأضافت "الفرنسيون يريدون حكومة عمل وبرلمان عمل".
ودعت رئيسة الوزراء أطراف المعارضة من اليسار واليمين واليمين المتطرف إلى إيجاد "حلول توافقية" و"البناء معًا" للتوصل إلى حلول لتحديات أسعار الطاقة والمناخ.
ووعدت "باستجابة جذرية للوضع البيئي الملحّ"، سواء "في طريقة إنتاجنا أو سكننا أو تنقّلنا أو استهلاكنا". كما أعلنت أن الدولة تنوي إعادة تأميم شركة الكهرباء بالكامل "لتعزيز قدرتها على القيام بأسرع وقت ممكن بمشاريع طموحة وضرورية لمستقبل طاقتنا".
كما تطرّقت رئيسة الوزراء إلى "تحديات السيادة"، معربة عن أملها في "أوروبا أكثر استقلالاً".
من جانبها، قدمت الأحزاب اليسارية الأربعة في الجمعية الوطنية الأربعاء مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة.
وذكرت الأحزاب الأربعة في نصها الذي رفعته إلى رئاسة الجمعية الوطنية ووزّع على الصحافة أنّه "في حالة عدم وجود تصويت على الثقة" الذي لم تطلبه رئيسة الوزراء "ليس لدينا خيار آخر سوى تقديم مذكرة حجب الثقة هذه".
ولإسقاط الحكومة يجب أن تحصل المذكرة على غالبية مطلقة وهو أمر غير مرجح.