قالت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، نقلاً عن مصادر داخل الحكومة البريطانية وحزب المحافظين إن رئيس الوزراء بوريس جونسون سيظل في منصبه بالحكومة حتي سبتمبر المقبل، حيث من المقرر اجراء انتخابات علي رئاسة حزب المحافظين هذا الصيف، موضحة أن جونسون سيظل رئيساً للوزراء لحين انعقاد مؤتمر المحافظين في أكتوبر المقبل.
وأكدت المصادر أن جونسون يعتزم التقدم باستقالته من رئاسة الحزب اليوم ، بعد سلسلة من الضغوط المتتالية والاستقالات التي شهدتها حكومته علي مدار الساعات الثماني والأربعون الماضية.
وكان وزير الدفاع البريطاني بن والاس نواب قد دعا حزب المحافظين صباح الخميس لإجراء تصويت بشأن استمرار بوريس جونسون، وكتب والاس عبر حسابه على توتير: "يلتزم عدد منا بالحفاظ على أمن هذا البلد ، بغض النظر عمن هو رئيس الوزراء. للحزب آلية لتغيير القادة وهي الآلية التي أنصح الزملاء باستخدامها. في غضون ذلك، لن يغفر لنا الجمهور إذا تركنا مكاتب الدولة هذه فارغة".
وفقا لصحيفة أي نيوز، يواجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ازمة جديدة بعد استقالة عدد من كبار وزراء حكومته بدءا من أمناء البرلمان الى الوزراء في المناصب العليا، وبدأت الاستقالات باسمين رئيسيين، وزير الصحة ساجد جافيد والمستشار ريشي سوناك ، اللذين أعلنا قرارهما على تويتر مساء الثلاثاء.
وصباح الخميس، قدمت وزيرة التعليم البريطانية ميشيل دونيلان استقالتها بعد أقل من 48 ساعة من تعيينها، قائلة إنها الطريقة الوحيدة لإجبار رئيس الوزراء بوريس جونسون على الاستقالة.
وكتبت دونيلان: "لا أرى أي طريقة يمكنك من خلالها الاستمرار في المنصب، ولكن بدون آلية رسمية لإزالتك، يبدو أنها (الاستقالة) الطريقة الوحيدة"، مطالبة أنها "ناشدت" جونسون تقديم استقالته.