أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، مشاعر القرب من المؤسسات والشعب الياباني، إثر نبأ اغتيال رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي.
ووصف الوزير دي مايو في تغريدة على (تويتر) الأمر بأنه "خبر صادم"، وأعرب عن "التضامن مع اليابان"، وهو "الشيء نفسه الذي عبرت عنه بالفعل للوفد الياباني هنا في مجموعة العشرين في بالي"، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.
ووفق ما أعلن حاكم طوكيو السابق، فقد أصيب رئيس الوزراء الياباني السابق (67 عامًا) برصاصتين عند الساعة 11:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، خلال حدث في مدينة نارا ، وبعد أن أصابته الرصاصة الثانية في ظهره، سقط آبي في حالة من سكتة قلبية تنفسية – وهو المصطلح الذي يستخدم غالبًا في اليابان قبل التأكيد الرسمي للوفاة".
وحسب مصادر إعلامية، فقد تم إلقاء القبض على المهاجم.
وكان الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما أعرب عن صدمته أيضا وحزنه الشديد لوفاة صديقه شينزو آبي، الذى لقى مصرعه صباح اليوم الجمعة، مؤكدا مكرسًا حياته لخدمة بلاده والتحالف الاستثنائي بين الولايات المتحدة واليابان.
وقال أوباما، عبر فيس بوك: "أشعر بالصدمة والحزن لاغتيال صديقي وشريكي منذ وقت طويل شينزو آبي في اليابان، كان رئيس الوزراء السابق آبي مكرسًا حياته لخدمة بلاده والتحالف الاستثنائي بين الولايات المتحدة واليابان".
وأضاف أوباما: "سأتذكر دائمًا العمل الذي قمنا به لتعزيز تحالفنا، والتجربة المؤثرة للسفر إلى هيروشيما وبيرل هاربور معاً، والنعمة التي أظهرها هو وزوجته آكي آبي لي ولميشيل، أنا وميشيل نرسل أحر التعازي لشعب اليابان الذي هو في أفكارنا كثيرا في هذه اللحظة المؤلمة".