أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن، بتنكيس الأعلام في المؤسسات الحكومية حتى يوم 10 يوليو، حدادا على رئيس الوزراء الياباني السابقشينزو آبى، وقال بايدن فى بيان إن شينزو آبى "كان خادما مخلصا للشعب اليابانى وصديقا مخلصا للولايات المتحدة".
وتابع الرئيس الأمريكي "حتى في اللحظة التي تعرض فيها للهجوم والقتل، كان منخرطا في العمل من أجل الديمقراطية، الذي كرس حياته من أجلها".
وقال بايدن "أنا مصدوم وغاضب وحزين بشدة من أنباء اغتيال صديقي شينزو آبي رئيس وزراء اليابان السابق بالرصاص في أثناء حملته الانتخابية.. هذه مأساة لليابان ولكل من عرفه".
واغتيل شينزو آبي، في وقت سابق الجمعة، خلال كلمة له في تجمع انتخابي بمدينة نارا غربي اليابان، وأعلن مستشفى المدينة في وقت لاحق وفاته متأثراً بإصاباته جراء إطلاق النار عليه.
وقالت الشرطة اليابانية إن مطلق النار على رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي أقر باستهدافه، وقال إنه كان حاقداً على منظمة اعتقد أن آبي يرتبط بها.
وقال ضابط كبير في الشرطة في منطقة نارا للصحفيين "أقر المشتبه به بأنه كان حاقداً على منظمة معينة، وبأنه ارتكب الجريمة لأنه كان يعتقد أن رئيس الوزراء السابق آبي على ارتباط بها"، دون كشف مزيد من التفاصيل.
فيما نقلت وكالة "رويترز" عن متحدث باسم شرطة مدينة نارا غربي اليابان، قوله إنها عثرت في منزل المتهم باغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي، على متفجرات وأوصت سكان المنطقة بالإخلاء.