استبعد وزير الدفاع البريطانى بن والاس نفس من السباق على زعامة حزب المحافظين خلفا لرئيس الوزراء المستقيل بوريس جونسون، مما أدى إلى تحول دراماتيكى وغير متوقع فى السباق الذى ينحصر حتى الآن بين أربعة مرشحين، بحسب ما قالت صحيفة الجارديان.
وأشارت الصحيفة إلى أن بن والاس، الذى تصدر استطلاع أخير لأعضاء حزب المحافظين بشأن من يتولى القيادة خلفا لجونسون، اوضح فى تغريدتين على تويتر أنه قرر عدم الترشح.
وكتب والاس يقول إنه بعد دراسة حذرة ونقاش مع زملائه وعائلاته، فإن اتخذ القرار بعدم خوض السباق على قيادة حزب المحافظين، وأعرب عن امتنانه لكل زملائه بالبرلمان وخارجه ممن تعهدوا بدعمه.
وقال والاس إن الاختيار لم يكن سهلا لكن تركيزه ينصب على عمله حاليا وإبقاء بلاده آمنة، وتمنى التوفيق لكل المرشحين وأعرب عن أمله بالعودة سريعا للتركيز على القضايا التى تم انتخابهم جميعا لمعالجتها.
وقالت الجارديان إن والاس الذى برز اسمه مع اندلاع الحرب فى أوكرانيا، وقبلها إجلاء القوات البريطانية من أفغانستان، واتسم بأسلوب مغاير لجونسون، لم يفصح عن المرشح الذى سيدعمه فى السباق، فى الوقت الذى سيكون تأييده محل اهتمام كبير من المرشحين.
وحتى الآن تأكد وجود أربعة مرشحين، إلا أن البعض تنبأ بأن يصل العدد إلى 15 مرشحا يسعون لمنصب زعيم المحافظين القادم. وهؤلاء المرشحين الأربعة هم وزير الخزانة السابق ريشى سوناك وعضو البرلمان البارز توم توجندهات والمدعى العام سويلا برامان، وكيمى بادنوش.