جارديان: تقرير يرصد ثقافة التطرف المتزايدة فى شرطة بريطانيا وأوروبا

قال تقرير بريطانى إن قوات الشرطة فى المملكة المتحدة وعبر أوروبا تعانى من ثقافة التطرف المتزايدة، وحذر من زيادة فى عدد الضباط الذين ينشرون المحتوى العنصرى واليمينى المتطرف عبر الإنترنت. وبحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، فإن التقرير الصادر عن معهد العلاقات العرقية يقول إن الشرطة فى بريطانيا لديها مشكلة تطرف متنامية، ويسلط الضوء على مشكلات مماثلة عبر أوروبا. ففى فرنسا أعلن 81% من رجال الدرك أنهم سيصوتون للسياسية اليمينية المتطرفة مارين لوبان. وفى فرنسا وبلجيكا وألمانيا والمجر، أصبح ضباط شرطة سابقون مرشحون يمينون متطرفون لمناصب برلمانية وكرؤساء بلديات. وفى بريطانيا، أدت سلسلة من القضايا الأخيرة التى تورطت فيها شركة العاصمة إلى الإضرار بسمعة قوة طالما واجهت اتهامات بالعنصرية المؤسسية. ومن بينهم ضباط يتبادلون صورا عبر واتساب لشقيقتين مقتولتين من السود. ووجد أن مجموعة أخرى من الضباط فى محطة وسط لندن قد مزحوا بشأن اغتصاب وقتل أطفال السود وضرب زوجاتهم. ,فى الشهر الماضى، تم وضع شرطة لندن قيد إجراءات خاصة بعد فضائح شملت قتل الشابة سارة إيفرارد على يد ضابط بالقوة، إلى جانب التفيتش العارى للأطفال السود الأبرياء ومذكرات توقيف وتفتيش مثيرة للجدل منها للاعبة الأولمبية البريطانية بيانكا ويليامز. وقالت ليز فيكيتى، مديرة معهد علاقات العرق، إن النتيجة التى توصلوا إليها هى أن العقلية اللإنسانية والشعور العام بالإفلات من العقاب، والاستحقاق الذى يظهر فى مجموعات الواتساب لضباط الشرطة هو عرض وليس سببا للاتجاهات الاستبدادية فى العمل الشرطة، مؤكدة أن الأمر غير مريح على الإطلاق. وتابعت قائلة إن العنصرية أصبحت متجذرة فى عمل الشرطة، حيث أن الضباط يعيدون تأسيس أنفسهم كضحايا للمجتمع وينظمون أنفسهم على أجندة أكثر تطرفا.



الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;