تظاهر مئاتالمواطنين المؤيدين لحرية حمل السلاح في شوارع العاصمة البرازيلية، أمس السبت، داعين إلى تمديد القوانين ذات الصلة والتي وسعها الرئيس، جايير بولسونارو.
وبحسب ما نقلت "فرانس برس"، فقد نظمت التظاهرة مجموعة "برو آرمز" التي تصف نفسها بأنها أكبر المجموعات المدافعة عنحملالسلاحفيأمريكا اللاتينية، في حين تزامنت هذه المظاهرة مع اليوم العالمي لتدميرالسلاح.
وقال المشرع إدواردو بولسونارو، نجل الرئيس، أمام الحشود: "إن اليسار لم يتخيل إطلاقا أن ينزل العديد من الأشخاص إلى الشارع ليقولوا..نعم أريد أن أكون مسلحا، لأنني أفضل أن أكون بلطجيا مدفونا، على أن تغتصب زوجتي".
وتابع: "المجرم لا يحترم إلا ما يخشاه، والجميع يخافون من تعرضهم لإطلاق نار..إذا كنا مسلحين فسيفكرون مليا بالأمر"، إذ أن مجموعة "برو آرمز" كانتقد دعتالبرازيليينللنزول إلىالعاصمةوالسير باتجاه مبنى مجلس الشيوخ تحت شعار "الحرية".
تجدر الإشارة إلىالرئيس جايير بولسونارو كان قد أصدر منذ وصوله السلطة في2019العديد من المراسم التي تسهل علىالبرازيليينحيازةالسلاح، كما رفع عدد الأسلحة وكمية الذخائر التي يُسمح لكل شخص باقتنائها.
ونقلت "فرانس برس" عن الأستاذ البرتغالي أندريه لاغو (45 عاما)، أحد المشاركينفيالتظاهرة، قوله:"كل دكتاتورية تبدأ بنزع سلاح السكان".
وأضاف: "نريد أن يتمتع الجميع بحرية التمكن من الدفاع عن ممتلكاتهم وعائلاتهم"، معبرا بذلك عن تأييده لحمل السلاح.