خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتمانى مقدرة الحكومة المكسيكية على سداد الديون منBaa1 إلى Baa2، مسلطة الضوء على تكاليف خدمة الديون والدعم المكسيكى لشركة النفط المملوكة للدولة، حسب ما نشر موقع العربية.
وأضاف بيان موديز أن قدرة المكسيك تبدو أضعف على تسديد الديون من دول تحمل نفسها تصنيفها، متوقعا المزيد من التدهور جراء ارتفاع أسعار الفائدة، حيث تفيد التقارير ارتفاع التضخم المحلى 8%. ويعتبر تصنيفBaa3هو الأدنى بعدBaa2.
وأشار بيان موديز إلى دعم الحكومة المكسيكية للمؤسسات المملوكة للدولة، مثل بيميكس، إلى جانب ارتفاع نفقات المعاشات التقاعدية والإنفاق المخصص للمشاريع الرئيسية، وهو الأمر الذى سيؤثر بالسلب على الوضع المالى للبلد الأمريكى اللاتينى حسب بيان وكالة التصنيف.
وكان الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور قد تعهد بإنقاذ شركة بتروليوس مكسيكانوس المملوكة للدولة، لتخفيف أعباء الديون التى تزرح الشركة تحت وطأتها مؤخرا، وتعزيز قدرات البلاد فى تكرير النفط وإنشاء خطوط سكك حديدية، وهى السياسات التى تعتبرها موديز عنصر أساسى فى استمرار الأزمة المالية.
وقالت "موديز" إنها تتوقع أن يظل الاقتصاد المكسيكى مقيدا بضعف آفاق الاستثمار وزيادة الجمود الهيكلي.
وتطرق بيان موديز إلى الخسائر التى خلفتها أزمة جائحة كورونا على الاقتصاد المكسيكى، مشيرا إلى أن الفجوة بين أداء الاقتصاد قبل الجائحة وبعدها قد يستمر فى ضوء التوقعات الحالية.
وردت الخزانة المكسيكية على بيان موديز بتصريحات تفيد قوة ديون الحكومة المكسيكية فى السوق الدولى مما يجعل البلد قادر على التعامل مع الأزمة الاقتصادية العالمية.