اعترف ماتيا سانتورى، رئيس حركة "السردين" الإيطالية، وعضو مجلس مدينة بولونيا، باستخدام الماريجوانا وزراعة ثلاثة نباتات فى منزله، فى ظل الجدل القائم فى إيطاليا حول قانون تقنين الماريجوانا، حسبما قالت صحيفة "كوديتيانو" الإيطالية.
وأكد سانتورى، أنه سمح بزراعة نباتات الماريجوانا فى منزله، وقال "أنا أدعم المزراعين"، مشيرا إلى أن تقنين الماريجوانا سيوقف تهريبها، قائلا: "مرة أخرى أنا أقف إلى جانب 500 ألف مزارع مسؤول، في حين أن المعارضة ستكون إلى جانب عصابات المخدرات".
وقال سانتورى، إن المنظمات الإجرامية تستغل يوميا ملايين مستخدمى الماريجوانا وتخلق أعمالا تجارية، ولذلك فإن تقنين الماريجوانا تعتبر ضربة لتلك المنظمات الإجرامية، مشيرا إلى أن هناك 6 ملايين مستهلك للمخدرات في الشوارع الإيطالية.
وتعتبر "السردين"، هى حركة إيطالية مضادة للشعبوية المناهضة للأجانب والهجرة، وأطقلت على نفسها هذا الاسم نظرا لملء متظاهريها الساحات بما يشبه علب سمك السردين، فى عام 2019.
وظهرت هذه الحركة في بولونيا عندما نظم أربعة أشخاص تظاهرة من أجل إدانة خطاب "الكراهية والشقاق" الذي يعتمده زعيم الرابطة الإيطالى ماتيو سالفيني، ففوجئوا بمشاركة 15 ألف شخص فيها.