أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن قلق عميق إزاء زيادة الهجمات المسلحة ضد المدنيين في مقاطعتي كيفو الشمالية وإيتوري، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 31 شخصا وإصابة آخرين في أقل من أسبوع، اخرها مساء امس حيث هاجمت جماعات مسلحة بلدة بيني في شمال كيفو، وقتلت ما لا يقل عن خمسة مدنيين، ووفق الأمم المتحدة تأتي هذه الهجمات في وقت يتشرد فيه الآلاف، كل يوم تقريبا.
وأضاف التقرير أنه منذ بداية العام، نزح حوالي 700 ألف شخص في البلاد، ما رفع العدد الإجمالي للنازحين داخليا إلى أكثر من 6 ملايين شخص، فيما أدى تصاعد الهجمات إلى اندلاع مظاهرات من قبل أشخاص قلقين على سلامتهم في أجزاء من شمال كيفو حسبما أعلن نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، نقلا عن مكتب أوتشا،
ومن جانبها أدانت رئيسة بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بينتو كيتا، بشدة الهجمات الأخيرة في شمال كيفو وإيتوري، وشددت على ضرورة مواصلة الضغط العسكري على الجماعات المسلحة.