ألقت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية الضوء على احتدام المنافسة لخلافة بوريس جونسون فى منصب رئيس وزراء بريطانيا، حيث يتنافس خمسة متنافسين الآن على دعم نواب حزب المحافظين للوصول للقائمة النهائية المكونة من اثنين يتم اختيار أحدهما فى نهاية المطاف من قبل أعضاء الحزب.
وأوضحت الصحيفة أن ثمانية منهم حصلوا على الترشيحات المطلوبة للتسجيل فى السباق عندما بدأ نواب حزب المحافظين التصويت يوم الأربعاء. ومن المتوقع إجراء عدة جولات على أن يتم الانتهاء من القائمة النهائية بحلول 21 يوليو.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم إقصاء جيريمي هانت ونديم الزهاوي في الجولة الأولى من التصويت بعد أن فشلا في الوصول إلى عتبة 30 نائبا اللازمة للوصول إلى الاقتراع الثاني. وخرجت سويلا برافرمان من الجولة الثانية من التصويت يوم الخميس بعد أن حصلت على أصوات أقل من المرشحين الآخرين.
وفي حين أن ريشي سوناك ، وزير الخزانة السابق ، يحظى بأكبر قدر من التأييد بين أعضاء البرلمان من حزب المحافظين ، أشار استطلاع أجرته مؤسسة يوجوف نُشر يوم الأربعاء إلى أن أعضاء الحزب يفضلون بيني موردونت ، وزيرة التجارة الدولية ، في جولة الإعادة ضد أي من المرشحين السبعة الآخرين.
كما تفوقت موردونت التي احتلت المركز الثاني في الجولة الأولى من التصويت من قبل النواب على سوناك باعتبارها المفضلة لدى وكلاء المراهنات والتوقعات.
وكان كشف حزب المحافظين ، الاثنين، عن تاريخ إعلان اسم رئيس الوزراء الذى سيخلف بوريس جونسون، فى وقت ترشح فيه للمنصب العديد من الشخصيات المعروفة.
وقال رئيس لجنة 1922 البرلمانية جراهام برادى "علينا أن نضمن إتاحة متسع من الوقت قبل إعلان النتيجة فى الخامس من سبتمبر المقبل"، وجاءت تصريحاته لدى الكشف عن تفاصيل الجدول الزمنى لانتخاب قيادة الحزب.