قالت وكالة أسوشيتدبرس، إن استطلاعا أجرته لمسئولى الانتخابات بالولايات الأمريكية، وجد أن التوسع فى استخدام التصويت بالبريد خلال انتخابات 2020، لم يؤد إلى أي مشكلات واسعة النطاق، كما وجد أن عدم حدوث حالات تزوير أو سرقة من شأنها أن تؤثر على الانتخابات.
وجاءت النتائج من ولايات تخضع لسيطرة ديمقراطيين وأخرى تخضع لسيطرة جمهوريين، لتناقض بذلك مزاعم الرئيس السابق دونالد ترامب وحلفائه الذين انتقوا بشدة الاستخدام الواسع للتصويت بالبريد، وزعموا أنه كان هدفا للتزوير.
وأوضحت أسوشيتدبرس أن العديد مسئولي الانتخابات يعتبرون أن الصناديق التى يتم وضع بطاقات الاقتراع بها آمنة مؤمنة، وتم استخدامها بدرجات مختلفة من قبل الولايات من مختلف الانتماءات السياسية. إلا أن نظريات المؤامرة والجهود التي قادها الجمهوريون للقضاء عليها أو تقييدها منذ انتخابات 2020 لا تزال مستمرة. وهذا الشهر قضت الأغلبية المحافظة فى المحكمة العليا بولاية ويسكونسن بعدم السماح باستخدام صناديق البريد فى الانتخابات بموجب قوانين الولاية، ولم يعد من الممكن استخدامها على نطاق واسع.
وأوضح التقرير أن أيضا من مكاتب الانتخابات فى الولايات التي سمحت باستخدام صناديق البريد لوضع بطاقات الاقتراع فى انتخابات 2020 لم تسجل حوادث كانت فيها تلك الصناديق على صلة بتزوير الناخبين أو سرقة بطاقات الاقتراع. كما لم يتم تسجيل أى حوادث وقع فيها ضرر للصناديق أو بطاقات الاقتراع إلى المدى الذى يمكن أن يؤثر على نتيجة الانتخابات.
وكان تحقيق سابق لوكالة الأنباء الفرنسية قد وجد أن حالات ضئيلة للغاية لتزوير محتمل فى الناخبين فى ست من الولايات الرئيسية التي جادل ترامب بشان خسارته لها لصالح منافسه جو بايدن، وكان التزوير بدرجة لا تؤثر على نتيجة الانتخابات.